الجمعة، 28 سبتمبر 2012

المسألة: 6 أغرب أنواع التقية في العالم.. يكتمون معبودهم خوفاً من المسلمين !

 المسألة: 6 أغرب أنواع التقية في العالم.. يكتمون معبودهم خوفاً من المسلمين !
الكتاب : ألف سؤال واشكال على المخالفين لأهل البيت الطاهرين1    |    القسم : الكتب والمؤلفات    |    القرآء : 1700

المســألة: 6

سماحة الشيخ علي الكوراني العاملي 

أغرب أنواع التقية في العالم.. يكتمون معبودهم خوفاً من المسلمين !

يشنع الوهابيون على الشيعة وينبزونهم بأنهم يستعملون التقية ، مع أن التقية سلوك بشري فطري ، وحكمٌ شرَّعه الله تعالى في كتابه للمسلمين ، أن يداروا الظالم ويتقوه ، عند الخوف على النفس والمال !
والوهابيون أنفسهم يستعملون التقية في حياتهم العادية ، بل يستعملون مع المسلمين أسوأ أنواع التقية وهو التقية في معبودهم المجسم الذي يعبدونه!! ويخفون عنهم أنه (شاب ذي وفرة ، قدماه في خضرة ، عليه نعلان من ذهب، على وجهه فراش من ذهب) !
فقد رواه الدارقطني في كتابه رؤية الله ص190، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل الفارسي ، حدثنا أبو زرعة الدمشقي ، حدثنا أحمد بن صالح ، حدثنا ابن وهب ، أخبرني عمرو بن الحارث ، أن سعيد بن أبي هلال أخبره ، عن مروان بن عثمان أخبره عن عمارة بن عامر ، عن أم الطفيل امرأة أبيّ بن كعب ، أنها سمعت رسول الله يذكر أنه رأى ربه عز وجل في النوم في صورة شاب ذي وفرة قدماه في خضرة ، عليه نعلان من ذهب ، على وجهه فراش من ذهب ). انتهى.
وقبله إمامهم ابن تيمية في مجموع فتاويه :3/336، و386، وغيره .
وقال إمامهم الذهبي في سير أعلامه:10/602: (فأما خبر أم الطفيل ، فرواه محمد ابن إسماعيل الترمذي وغيره... ثم صحح الذهبي الحديث ونفى أن يكون مناماً وقال: (وقد قال علي رضي الله عنه:حدثوا الناس بما يعرفون ، ودعوا ما ينكرون . وقد صح أن أبا هريرة كتم حديثاً كثيراً مما لا يحتاجه المسلم في دينه وكان يقول: لو بثثته فيكم لقطع هذا البلعوم ، وليس هذا من باب كتمان العلم في شئ ، فإن العلم الواجب يجب بثه ونشره ويجب على الأمة حفظه ، والعلم الذي في فضائل الأعمال مما يصح إسناده يتعين نقله ويتأكد نشره ، وينبغي للأمة نقله ، والعلم المباح لايجب بثه ولاينبغي أن يدخل فيه إلا خواص العلماء ) . انتهى .
وقصده بالعلم المباح أي المحظور ، من تسمية الشئ بضده ، فيجب كتمانه إلا على خواص العلماء ! شبيهاً بالعلم الذي يحصره اليهود والنصارى برؤساء الإكليروس ، أي كبار الكرادلة والحاخامات !!
وقد عقد إمام الوهابيين في كتاب توحيده باباً تحت عنوان (باب من جحد شيئاً من الأسماء والصفات) ليقول إن الإيمان بكل صفات الله تعالى واجب وإنكار شئ منها كفر ، وبما أن عدداً من صفات الله تعالى على مذهبه يلزم منها التجسيم ، كما رأيت من شرحه لحديث الحاخام ، لذا تحدث عن وجوب كتمان ذلك ، واستشهد مثل الذهبي بروايتين عن علي عليه السلام وابن عباس ليثبت جواز كتمان هذا العلم ، مع أنه لاعلاقة للروايتين بالموضوع !

الأسئلة

1 ـ لماذا يخاف الوهابيون من مصارحة المسلمين بأن معبودهم شاب أجعد له غرة مدلاة على جبهته ، ويلبس نعلين ذهب ، إلى آخر أوصافه...؟!
2 ـ لماذا لايفتي لهم علماؤهم باستحباب صنع تمثال لمعبودهم ، لكي يربوا أولادهم على معرفته ، ويضعوه في بيوتهم وسياراتهم ، فيذكرونه أكثر؟!
3 ـ هل يوجد فرق جوهري بين عبادتهم للشاب الأجعد الشعر ، وبين عبادة اليهود لمعبودهم الشايب ، وعبادة السيخ لأصنامهم المختلفة ؟!
4 ـ كيف يدعون أنهم أهل التوحيد وأنهم رافعوا راية التوحيد ، وهم يعبدون شاباً على صورة آدم ، أجعد الشعر؟!
5 ـ كيف يفتون بكفر المسلمين ويتهمونهم بأنهم يشركون بالله تعالى لأنهم يتوسلون إليه بنبيه صلى الله عليه وآله ، بينما هم يعبدون صنماً مادياً مخلوقاً يزعمون أنه الله الخالق ؟! (سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ) .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق